رؤيتي ورسالتي

الرؤية

''
السعي إلى تناغم الخصائص العقلية والاجتماعية والمهارية والحركية في تنشئة الطفل من خلال ممارسة الألعاب و الأنشطة و المهارات اللغوية و الفنية و الحركية وتأصيل الابتكار وتنميه المفاهيم المستقبلية لديه فى ظل اللا مركزية و المشاركة المجتمعية . ''

الرسالة

'' تقديم الأفضل في احتضان احتياجات الطفل التربوية والتعليمية ضمن بيئة إبداعية تحقق استقرار الطفل اجتماعيا وحركيا وعقليا وتمرينهم على التفكير المستقل وتحريك حواسهم نحو اكتشاف العالم الجميل . ''

الأستاذة / هيفاء الرشيد
معلمة رياض أطفال

الجمعة، 7 فبراير 2014

الثقافة التربوية والاجتماعية لروضة الاطفال ودور المعلمة

 
تعتمد الوسيلة الثقافية في المدرسة على المربي الواعي الذي يبحث عن الوسائل المناسبة او ما يسمى بالمعلم ، وهو المؤهل تربويا بحيث يمكنه توفير الدافع وظروف التجربة التربوية التي تتمشى مع تلقائية كل طفل . ولتحديد الدور الرائد والمثالي في هذا المقام يلزم الاشارة الى انسانية الطفولة التي يتضمنها المفهوم المتعارف عليه بالتلقائية كصورة مباشرة للتعبير ومع ذلك فهذه التلقائية منفتحة وقابلة للوصول الى افاق جديدة وتجارب وخبرات جديدة.
 
الاطفال
 
في الواقع ان اهم ما يميز الثقافة العائلية هي التلقائية والعمق وعدم التنظيم ومع ذلك فسلامة العقل وتكوين شخصية الطفل يتطلبان بعض ظروف الاستقرار والامن وقوة واستمرار العلاقة مع الكبار التي يجب الكشف عنها من خلال تفكير واع ودقيق. وهكذا يحتاج الابن الى وجود ظاهر وبارز لايمكن تحديد اشكاله التعبيرية. بمعنى مشاركة الطفل الواعية ذهنيا وعاطفيا ووجدانيا في موقف انساني متجدد دائما.
 
 
في الحقيقة فان مميزات الثقافة التربوية بالروضة فيما يتعلق بالتكوين الاجتماعي للطفل، تتمحور حول دور المعلم بوضع وظروف الاسرة ليتعرف على مجالات القوة والتدخل والاصلاح الذي خضع له الطفل من خلال وجوده بالاسرة الامر الذي سيسهل امكانية التقدير الاكثر عمقا والتقييم الصحيح لحالة الفرد ومن ثم التحليل الواعي والصحيح والبحث في اسباب الاضطراب وعدم الاستقرار الذي يميز ردود الفعل الانفعالية للطفل بالروضة. ويتم في نفس الوقت تحديد المواقف غير التربوية التي تحتاج الى تدخل للعلاج على مستوى الوعي والحس التربوي.
الاطفال

من الافضل ان يكون المعنى الواقعي والكيان الحقيقي لروضة الاطفال مرتبطا ومتكاملا مع دور الاسرة حتى وان كانت الاسرة توفر مجالا اوسع للدوافع والمثيرات الا انها لا تكفل للابن كل انواع الخبرة او على الاخص ذلك النوع من الخبرة الذي يعيشه بصورة جديدة والذي يجب ان يقدم له في مرحلة الطفولة الثانية، عندما تتضح وتكتمل حاجته الى الزميل حتى وان كان هناك بعض الظلال الانطوائية عليه. وكذلك عندما يحتاج النمو الانساني الى لقاء اقل انفعالا مع الكبار الذين يمثلون دائما الحماية والامن وايضا عند استخدام الادوات التي قد لاتوجد ولا تتوافر في البيت ويمكن للطفل ان يصنعها بنفسه او على الاقل يبحث ويأتي بها ويتعامل الطفل مع هذه الادوات عندما تحظى باهتمامه غير مجبر على ذلك بل بناء على اقتراح فقط من قبل المعلمة كعامل تربوي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق